اشتباكات بين “فيلق الرحمن” ولواء انشق عنه سابقًا في الغوطة
تشهد الغوطة الشرقية اشتباكات بين فصيل “فيلق الرحمن” ولواء “أبو موسى الأشعري” المنشق عنه قبل أكثر من عام.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن الاشتباكات بدأت في بلدة حمورية ظهر اليوم، الاثنين 11 كانون الأول، مشيرًا إلى أن أسبابه مجهولة حتى ساعة إعداد الخبر.
وتواصلت عنب بلدي مع “فيلق الرحمن” للوقوف على مجريات المواجهات وأسبابها، إلا أنها لم تلق ردًا.
وتعيش الغوطة توترًا وانقسامًا منذ نيسان الماضي، على خلفية اقتتال متجدد بين “الفيلق” و”جيش الإسلام”.
ووفق ما قالت مصادر من الغوطة لعنب بلدي فإن “كتيبة 101″ التابعة لـ”فيلق الرحمن” بدأت مع ألوية أخرى ضمنه، هجومًا على مقرات اللواء في حمورية.
وذكرت أن “حواجز فيلق الرحمن أغلقت مداخل البلدة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها”.
وقال ناشطون إن خط الربط بين القطاع الأوسط وقطاع دوما، يشهد استنفارًا حتى الساعة.
وكان لواء “أبو موسى الأشعري”، الذي أعلن فك اندماجه مع لواء “البراء” المكون الأساسي لـ “الفيلق”، أعلن انشقاقه في تشرين الأول 2016.
وقال إن ذلك يعود إلى “الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها”.
ورد الفيلق حينها أن اللواء “أعلن انشقاقه للتستر على بعض المتورطين من الفيلق، في حادثة محاولة اغتيال قائدة عبد الناصر شمير قبل أكثر من عام”.
إلا أن اللواء عاد وانضم لـ”فيلق الرحمن” قبل حوالي سبعة أشهر، وفق مصادر عنب بلدي، بعد تشكيله ما يسمى بـ”ألوية المجد”.
ووصف المراسل الأعداد المحشودة من الطرفين بـ “الكبيرة”، مؤكدًا حدوث اشتباكات وصفها بـ”العنيفة” وسط حظر تجوال في حمورية.
ووفق البعض فإن المكتب الأمني في “الفيلق”، نصب حاجزًا صباح اليوم على أطراف حمورية، طرد عناصره لواء “أبو موسى”، ما أدى إلى توتر بين الطرفين.
وفي آخر التطورات جرح طفل إثر الاشتباكات، التي مازالت تدور بشكل متقطع بين الطرفين، حتى الساعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :