“يونيسيف” تحذر من كارثة على أطفال الغوطة الشرقية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من كارثة تقترب من أطفال الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وفي تقرير لـ “يونيسيف” حصلت عليه عنب بلدي، اليوم 11 كانون الأول، قالت إنه تم الإبلاغ عن خمس حالات وفاة بين الأطفال في الغوطة، لأنهم لم يحصلوا على الرعاية الطبية التي يحتاجونها.
وأضاف التقرير أن 137 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و17 عامًا، بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري، نتيجة لنقص الأغذية والأدوية أو الإصابة الناجمة عن القصف.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، نهاية تشرين الثاني الماضي، نقلًا عن مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية في حمورية، بارتفاع نسبة حالات سوء التغذية في مدن وبلدات الغوطة بسبب الحصار وارتفاع الأسعار وعدم توفر الأدوية والمكملات الغذائية.
وأضاف المراسل أن مركز الحكيم استقبل خلال الستة أشهر الماضية، 185 حالة سوء تغذية شديدة، و467 حالة تغذية متوسطة، لأطفال الغوطة، إضافة لوفاة 8 أطفال تحت سن الستة أشهر، و4 آخرين فوق سن الستة أشهر.
وقبل أيام حملت الأمم المتحدة النظام السوري مسؤولية فشل إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا.
وقالت إن الغوطة الشرقية لدمشق هي من أكثر المناطق التي تعاني في سوريا، وإن النظام السوري الذي يحاصرها، لم يقدم لنا التسهيلات لإدخال المساعدات لها.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :