جدل حول خريطة السيطرة شرقي حماة
نفت “هيئة تحرير الشام” سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على نقاط قيل إنه وصلها قرب حدود إدلب الإدارية.
وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، خلال حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 11 كانون الأول، إن التنظيم تقدم لكنه لم يصل إدلب.
وكان مراسل عنب بلدي ومصادر متطابقة في ريف حماة، قالت السبت الماضي إن تنظيم “الدولة” سيطر على قرى حوايس، ابن هديب، قلعة الحوايس، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس، قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
ويتكتم التنظيم حول مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية.
وسيطر مقاتلوه في وقت سابق على قرى: أبو عجوة، أبو حية، رسم الأحمر، رسم الكراسي، أبو خنادق، عنبز، بعد اشتباكات ضد “تحرير الشام”، الخميس الماضي.
مجاهد نفى أن يكون التنظيم سيطر على قلعة الحوايس، مؤكدًا أن “منطقة حوايس أم الجرن مازالت نقطة اشتباك حتى الساعة”.
وبحسب خريطة السيطرة على الأرض، يحكم التنظيم قبضته على عشرات القرى أبرزها: عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وبعض القرى المتقدمة نحو حدود إدلب، مثل المكيمن وخربة رسم التينة.
وتتزامن المعارك في المنطقة، مع تقدم لقوات النظام شرقها، إذ سيطر أمس ووفق مصادر عنب بلدي على “البليل وتلتها وأم كاظمية وتلتها”، ووصلت إلى “أم تريكية” التي تتبع إلى محافظة إدلب.
وعاد التنظيم بشكل مفاجئ للتوسع في المنطقة، عقب دخوله “بتسهيلات من النظام”، وفق رواية “تحرير الشام”، وصده على مدار أسابيع حوصر بعدها في ثلاث قرىً ليوسع سيطرته مجددًا خلال الأيام الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :