“الوطني” الكردي ينتخب رئيسًا جديدًا في القامشلي
انتخب “المجلس الوطني” الكردي رئيسًا جديدًا، خلفًا للحالي إبراهيم برو، خلال اجتماعه الموسع.
وقال حواس خليل، عضو المجلس ووفد “الهيئة العليا” في جنيف، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 11 كانون الأول، إن سعود الملا، سكرتير الحزب “الديمقراطي الكردستاني”، اختير ليكون خلفًا لبرو.
وانتهى الاجتماع الموسع، مساء أمس، واستمر منذ الصباح، ووفق خليل فإن المجلس انتخب رؤساء وأعضاء جدد لجميع المكاتب.
وكانت قوات “أسايش”، الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب (YPG)”، اقتحمت مقرًا لـ”المجلس الوطني” الكردي، خلال عقد أعضائه مؤتمرهم الرابع في القامشلي، 7 تشرين الثاني الماضي.
وقال فؤاد عليكو، عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني” المعارض، في حديث إلى عنب بلدي حينها، إن القوات اقتحمت مقر المؤتمر، بحجة عدم وجود ترخيص لعقد مثل هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه تأجل إلى وقت لاحق.
ووفق مصادر كردية فإن المجلس “انتخب لجنة علاقات جديدة تضم كل من كاميران حاجو، سيامند حاجو، طاهر سعدون، اسماعيل حصاف، والرئيس السابق إبراهيم برو”.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة مصغرة تتخذ جميع القرارات الحساسة والمتعلقة بعمله.
وكان حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي أغلق، في وقت سابق، جميع مقار المجلس والأحزاب التابعة له في عفرين وكوباني والجزيرة.
وبحسب عليكو يصل إجمالي عدد المقرات المغلقة إلى 70، فضلًا عن الاعتقالات المستمرة بحق قياديين في أحزاب المجلس.
كما وصف سلطة الحزب بأنها “سلطة الوكالة”، متهمًا إياه بالتعاون والتنسيق مع النظام السوري.
وانطلق المجلس الوطني الكردي في تشرين الثاني 2011، بعد الاجتماع الذي رعاه رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، في مدينة أربيل عاصمة الإقليم.
وضم في بداية تأسيسه غالبية الأحزاب الكردية، إلى أن وصل عدد الأحزاب المنضوية تحته إلى 13، وتكونت جمعيته العمومية من 26 عضوًا، 15 منهم قادة الأحزاب الأعضاء في المجلس، و11 من المستقلين.
وتولى عبد الحكيم بشار، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) منصب أول رئيس للمجلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :