كشفت دراسة هولندية أن فتح الأبواب والنوافذ قد يسهم بتحسين سوية النوم، إذ تساعد في تحسين التهوية، وخفض منسوب ثاني أكسيد الكربون في الغرفة.
وقال طبيب من جامعة “أيندهوفن” للتكنولوجيا، اسيت ميشرا، إن ثلث حياة البشر يكون بمحيط غرفة النوم، لكن غالبًا ما يتم تجاهل نوعية الهواء في هذه البيئة، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”، اليوم 11 كانون الأول 2017.
وأضاف ميشرا، المشارك في الدراسة، أن فتح باب داخلي في المنزل قد يكون كافيًا لتحسين نوعية الهواء، إذا كان الشخص لا يستطيع ترك النوافذ مفتوحة بسبب الضوضاء، أو لاعتبارات أمنية.
وخضع للدراسة 17 متطوعًا مُنعوا من شرب الكحوليات والكافيين، الموجود غالبًا في مواد مثل الشاي والقهوة، ولها دور في التأثير على النوم.
ونام المتطوعون كل بمفرده على مدار ليلتين، الأولى كانت بغرفة ذات نوافذ وأبواب مفتوحة، والثانية في نفس الغرفة لكن مع إغلاق منافذ الهواء هذه.
وتابع القائمون على الدراسة مستويات ثاني أكسيد الكربون، ودرجة الحرارة، والضوضاء المحيطة، ونسبة الرطوبة في الجو.
وارتدى المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة ورطوبة الجلد، وحرارة السرير، وأجهزة استشعار لتتبع حركتهم خلال النوم.
وفي الوقت الذي أسهمت فيه النوافذ والأبواب المغلقة بالتقليل من الضوضاء المحيطة، زادت مستويات ثاني أكسيد الكربون في جو الغرفة.
ارتفاع ثاني أكسيد الكربون زاد عدد مرات الاستيقاظ وانخفاض كفاءة النوم، وارتفعت حرارة الأسرّة والجلد في الغرف المغلقة.
–