دافعت البحرين عن زيارة وفد جمعية “هذه هي البحرين” إلى إسرائيل، بقولها إن الزيارة هي مبادرة فردية تستند إلى مبدأ التعايش والتسامح.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) في وقت متأخر، الأحد 10 كانون الأول، فإن الجمعية هي بالأساس جمعية مجتمع مدني، وإنها كانت تخطط لزيارة إسرائيل وكذلك فلسطين وزيارة المقدسات الإسلامية والمسيحية واليهودية فيها، تدعيمًا لمبدأ التعايش الديني.
وأثارت زيارة الوفد البحريني إلى إسرائيل، السبت الماضي، ردود فعل عربية غاضبة، وحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهمت البحرين بـ “الخيانة”، خاصة في هذه الفترة التي تشهد تأججًا عربيًا ودوليًا ضد اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبها، قالت وزارة التربية الفلسطينية، اليوم، إنها رفضت استقبال الوفد البحريني بسبب زيارته لإسرائيل، كما شهد قطاع غزة مظاهرات عدة في مدينة الشيخ زايد تنديدًا بالزيارة.
ونشرت جمعية “هذه هي البحرين”، التي أرسلت وفدًا مكونًا من 24 شخصًا إلى إسرائيل، بيانًا قالت فيه، إنها قامت بهذه المبادرة “استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش، الذي يعد نهجًا لمملكة البحرين، وسمة من سمات المجتمع فيها وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها من مختلف أنحاء العالم“.
وكان ملك البحرين استنكر مقاطعة الدول العربية لإسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في أيلول الماضي.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارًا في تصريحات له عن تحسن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية ووجود علاقات سرية مع الكثير من الدول الإسلامية.
–