أتلفت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، مجموعة من الأدوية التي دخلت من تركيا.
وقال مدير المكتب الإعلامي في المعبر، مازن علوش، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 10 كانون الأول، إن الشحنة “تتضمن أدوية ممنوعة دخلت من تركيا إلى سوريا”.
وليست المرة الأولى التي يتلف فيها المعبر شحنات من مواد متنوعة، إذ كشفت إدارة المعبر العام الماضي كميات من حليب الأطفال قالت إنها “مخالفة”، وقامت بإتلافها.
وأوضح علوش أن المعبر يشهد عمليات إتلاف بشكل شبه يومي، لدخان ومواد منتهية الصلاحية، ولأدوية فاسدة.
وأكد أن “الأدوية المحظورة أتلفت أصولًا”، مشيرًا إلى أنها تمر على مخبر صحي زراعي للكشف عليها قبل إدخالها.
وعن المواد المهربة من سوريا إلى تركيا، قال علوش إن المهربين يحاولون إدخال أدوية وعلب دخان، ولكن يضبطون قبل تمكنهم من إدخالها بعمليات تلاعب أبرزها إخفاؤها داخل شاحنات كبيرة.
وتحصل الأدوية بجميع أنواعها عادة، على موافقة من دائرة الرقابة الدوائية في إدلب قبل دخولها.
وتدير معبر باب الهوى إدارة مدنية وتتبع لها عدة هيئات تنظم عمله، وهي قسم الهجرة والجوازات، قسم الجمارك، وقسم الشرطة.
فضلًا عن المكتب المالي، المكتب الإعلامي، مكتب العلاقات، مكتب الموارد البشرية، مكتب الاحصاء والتخطيط، هيئة المخابر، والمكتب الطبي.
وكانت إدارة المعبر أتلفت في نهاية تشرين الأول الماضي، شحنة مواد بيطرية فاسدة وزنها 18 طنًا، وقدرت قيمتها بـ46 ألف دولار أمريكي (32 مليون ليرة سورية).