صحيفة: تركيا توافق على نقل لاجئين من الجزر اليونانية إليها
تحدثت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن تركيا وافقت على نقل لاجئين عالقين في الجزر اليونانية إلى أراضيها.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ نقلته “دويتشه فيله” لها، اليوم 10 كانون الأول، إن اليونان وتركيا توصلتا لاتفاق يقضي باستقبال الأخيرة على أراضيها لاجئين من الجزر اليونانية، وذلك خلال زيارة قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لليونان قبل أيام.
وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت السلطات اليونانية لاجئين من جزرها القريبة من تركيا، إلى شقق ومخيمات في البر ضمن سعيها لتخفيف التكدس في هذه الجزر.
وتفاقمت هذه الحالة بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة، مطلع عام 2016، لوقف تدفق اللاجئين، ما استدعى احتجاز اليونان للاجئين في الجزر وعدم السماح لهم بالتوجه للبر الرئيسي، لحين البت بطلبات لجوئهم.
وتخشى اليونان نقل طالبي اللجوء من جزرها إلى الداخل اليوناني، على اعتبار أن ذلك يناقض الاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
كما أن دولًا أوروبية تتخوف من أن يتمكن هؤلاء من الانتقال للداخل اليوناني، والانتقال بعدها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.
وكانت ألمانيا واليونان اتفقتا، بصورة غير رسمية، في أيار الماضي، على الحد من حالات لم شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا، ما تسبب في استمرار انفصال العوائل، منذ أكثر من عام.
ويعيش ما يزيد عن 60 ألف لاجئ، غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان، في مخيمات يونانية، بعد إغلاق الحدود مع دول البلقان، ما منعهم من استكمال رحلتهم إلى غرب ووسط أوروبا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :