“قسد”: الحياة تعود لبعض أحياء الرقة

دمار في الرقة بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها - 26 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconدمار في الرقة بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها - 26 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عودة بعض الأحياء داخل مدينة الرقة السورية للحياة.

وقالت “قسد”، اليوم 10 كانون الأول، إن أحياء المشلب وسيف الدولة والطيار والمأمون وشارع الساجة وغيرها عادت للحياة، بعد تنظيفها وإزالة الألغام والسواتر الترابية منها ورفع الأنقاض وفتح الطرق.

وكانت “قسد” سيطرة على مدينة الرقة، في منتصف تشرين الأول الماضي، بعد أربعة أشهر من المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأكدت يومها أنها ستسلم مهام حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي في الرقة، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية.

كما ناشدت جميع أهالي الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان إلى العمل الموحد في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديمقراطية تمثل إرادة الجميع.

وفي هذا السياق، تظاهر عدد من أهالي حي المشلب نهاية تشرين الأول الماضي، مطالبين “قسد” بإعادتهم إلى بيوتهم بعد السيطرة على المدنية.

لكن “قسد” فرقت المظاهرة بالرصاص الحي، وأصابت أربعة من المتظاهرين بجروح.

ويتهم ناشطون “قسد” بمنع المدنيين من الدخول إلى الأحياء التي انسحب منها تنظيم “الدولة”، وإجبارهم على العيش في المخيمات الواقعة شمالي المدينة.

وكان بعض الأهالي من الرقة تحدثوا لعنب بلدي عن “بارقة أمل” بعودة الحياة إلى طبيعتها، لكن الكثيرين منهم حملوا هواجس الخشية من “استبداد بلون مختلف”.

وبحسب “قسد” لاتزال هذه الأحياء تعاني من أوضاعٍ معيشية صعبة، بسبب نقص في مياه الشرب وعدم توفر المواد الغذائية بسبب قلة المحال التجارية.

وقالت إنه تم وضع عبارات تثقيفية في الشوارع العامة، لكي يحمي المدنيين أنفسهم من الوقوع في شرك مخلفات الحرب، وأضافت أن المدنيين يعملون يدًا بيد لإعادة إعمار المدينة وإرجاعها إلى سابق عهدها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة