أعلنت ميليشيا “أبي الفضل العباس” وضع كامل العناصر المنتمية لها “أينما كانت”، تحت إمرة القوات المسلحة العراقية.
وقال زعيم الميليشيا، أوس الخفاجي، في بيان له اليوم 10 كانون الأول، إنه “بعد تحقيق النصر على زمر تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق، نضع كامل قواتنا تحت تصرف القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وإمرته بشكل كامل”، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
وشكلت هذه الميليشيا عام 2012 خلال الحرب في سوريا، وضمت مقاتلين من العراق ولبنان للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق، حسب زعمها.
وشاركت قوات الأسد معاركها ضد المعارضة السورية على أكثر من جبهة في سوريا، إلى جانب مشاركتها “الحشد الشعبي” في العراق معاركه ضد تنظيم “الدولة”.
وفي نهاية العام الماضي، سلم قائد هذه الميلشيا (الخفاجي)، ما يسمى بـ “درع العباس” لمفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، لأنه كشف صدره لـ “أعداء الإسلام”، على حد قوله.
ورد حسون على منحه هذا الدرع يومها بقوله “ونِعم الدرع”.
وبرر خفاجي وضع قواته تحت إمرة الجيش العراقي بالنصر “المؤزر والنهائي” على تنظيم “الدولة” في العراق، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، القضاء على التنظيم في العراق قبل أيام.
إلا أن موقع “إرم نيوز”، نقل عن مصادر وصفها بالمطلعة من داخل القوات أن السبب الحقيقي لهذه الخطوة هو عدم الحصول على تمويل من لأي جهة لسد نفقات المقاتلين.
وأضاف خفاجي أننا سنضع كامل قواتنا سواءً المنخرطة في “الحشد الشعبي” أو “حشد الدفاع”، وكل فرد “أينما كان” تحت تصرف الجيش العراقي.
بينما لم يشر لقواته الموجودة في سوريا والتي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، ما دعا محللين للتساؤل عن مصير هذه القوات في سوريا.
–