وصل وفد بحريني يضم 24 شخصًا من جمعية “هذه هي البحرين” إلى إسرائيل لزيارتها، بحسب ما أعلنت “القناة الثانية” في التلفزيون الإسرائيلي، أمس، السبت 9 كانون الأول.
وقالت القناة إن زيارة الوفد تستمر أربعة أيام، وتأتي تحقيقًا لرسالة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، حول التعايش والتسامح مع الأديان الأخرى.
وكان ملك البحرين استنكر مقاطعة الدول العربية لإسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في أيلول الماضي.
وقالت الصحيفة إن “الملك البحريني انتقد مقاطعة العرب لإسرائيل وإن لمواطني بلاده الحرية في زيارة إسرائيل، رغم أن الدولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية”.
من جهته قال أحد أعضاء الوفد، فضل الجمري، إن ملك البحرين حمّله رسالة سلام لجميع أنحاء العالم.
وتأتي الزيارة بعد أيام على اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيعه على قرار نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس.
وعقب الإعلان استنكرت الدول العربية والإسلامية إضافة إلى الأمم المتحدة ودول أوروبية القرار، معتبرة أنه سيؤثر على استقرار الشرق الأوسط.
لكن ناشطين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن ترامب لم يكن ليتخذ قراره لولا حصوله على الضوء الأخضر من دول عربية.
وشهدت تصريحات الزعماء العرب، خلال الأشهر الماضية، دلائل على التقرب من إسرائيل، إذ طلب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في أيلول الماضي، من الفلسطينيين “الاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان”.
كما شهدت العلاقات الإسرائيلية- السعودية تحسنًا خلال الأشهر الماضية، بحجة مواجهة الخطر الإيراني، وترددت أنباء عن زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تل أبيب، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارًا في تصريحات له عن تحسن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية ووجود علاقات سرية مع الكثير من الدول الإسلامية.
–