قوات الأسد توسع سيطرتها نحو أبو دالي شرقي حماة
وسعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرتها باتجاه قرية “أبو دالي” الاستراتيجية، شرقي حماة.
وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي إن القوات سيطرت فجر اليوم، الأحد 10 كانون الأول، على قرية البليل وتلها، والتي تبعد عن “أبو دالي” قرابة سبعة كيلومترات.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري أن “الجيش سيطر على البليل ويتجه القرى التي تليها نحو أبو دالي”.
بينما لم تتحدث “تحرير الشام” عن أي تطور بخصوص مجريات المعارك في المنطقة.
وشنت قوات الأسد هجومًا في المنطقة، نهاية تشرين الأول الماضي، وسيطرت على كل من مزرعة المشرفة وأبو لفة والشاكوسية، شمال شرقي حماة.
وتكررت محاولات خلال الأيام الماضية، في محاولة لاستعادة القرية، التي أحكمت “هيئة تحرير الشام” قبضتها عليها، في 8 تشرين الأول.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد سيطرت على “البليل وتلتها وأم كاظمية وتلتها”، ووصلت إلى “أم تريكية” التي تتبع إلى محافظة إدلب.
وتحدثت عن تمهيد مكثف لقوات الأسد على الشطيب والمشيرفة، التي تشهد اشتباكات حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت القرية توصف بأنها “منطقة حرة” تستفيد منها مختلف القوى على الأرض والمتمثلة بالمعارضة وقوات الأسد.
وحاصرت “تحرير الشام” القرية، استكمالًا لمعركة بدأتها شرقي حماة، في 19 أيلول الفائت.
وكانت تخضع لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم الحواضن التجارية.
ووفق الخريطة الميدانية تحاول قوات الأسد الوصول إلى “تل خنزير” والمشيرفة، التي تعتبر أقرب نقطة باتجاه “أبو دالي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :