جامعة إدلب تنتخب رئيسًا خلفًا لمحمد الشيخ
انتخب أعضاء الهيئة التدريسية والفنيين في جامعة إدلب، رئيسًا جديدًا خلفًا لمحمد الشيخ، الذي يترأس “حكومة الإنقاذ السورية”.
وفاز الدكتور طاهر سماق في الانتخابات، التي جرت في مقر الجامعة اليوم، السبت 9 كانون الأول، وحصل على 47 صوتًا.
وتواجه الجامعة اتهامات بالتبعية لـ “حكومة الإنقاذ”، التي يقال إنها تدار بشكل غير مباشر من قبل “هيئة تحريرالشام”، التي تسيطر على معظم محافظة إدلب.
وقال سماق لعنب بلدي، إن الانتخابات “جرت بأجواء ديمقراطية”، مشيرًا إلى أنه سيعمل على “تطوير عمل الجامعة وخاصة القوانين والأنظمة التي يجب أن تواكب ما يجري في بقية جامعات العالم”.
الهاجس الأكبر للطلاب هو الاعتراف بالشهادات، وحول ذلك لفت رئيس الجامعة الجديد، إلى أن ذلك “يحتاج إلى جهد كبير وهناك خطوات واسعة وطويلة وما يسبق عملية الاعتراف جود التعليم وتجهيز المخابر وغيرها”.
وأكد أن “الاعتراف سيكون له أثر رجعي، وجميع من درس في الجامعة سيحصل عليه في حال شهد ملفه تطورًا”.
رئيس الجامعة السابق محمد الشيخ، قال لعنب بلدي إنه من اللزوم انتخاب رئيس جديد للجامعة، متمنيًا النجاح والتوفيق للرئيس الجديد.
وأضاف أن “لديه ملفات كثيرة للحل من ناحية رفع جودة التعليم أو تأمين سكن للطلاب ومواصلات وغيرها”، مؤكدًا “نحن كحكومة سنتحمل المسؤولية للمساعدة في حل المشاكل، فهناك ترابط بين الوزارات بشكل عام”.
ولفت إلى أن انتخابات جامعة إدلب “ستتبعها انتخابات في جامعة حلب وتحديد رئيس جديد لها كونهما جامعتين عامتين، وستكونان تابعتان لوزارة التعليم العالي في حكومة الإنقاذ”.
افتتحت جامعة إدلب عام 2015، وتضم كليات ومعاهد، ورغم أن شهادتها غير معترف بها، إلا أن أعداد الطلاب المسجلين فيها العام الحالي، وصل إلى عشرة آلاف طالب وطالبة، وفق إدارتها، ويدرس آخرون في جامعة حلب “الحرة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :