98 حادثة اعتداء على مراكز حيوية في سوريا خلال تشرين الثاني 2017
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 98 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا، خلال تشرين الثاني الماضي.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، السبت 9 كانون الأول، قالت الشبكة إن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية مسؤولة عن 62% من الاعتداءات على المراكز الحيوية، تليها القوات الروسية بنسبة 20%، فيما وثقت الشبكة مسؤولية التحالف الدولي عن 1% من الاعتداءات، ومثلها لفصائل المعارضة.
وبحسب التقرير فإن الجماعات “المتشددة” مسؤولة عن 2% من الهجمات على مراكز المدنيين، خلال تشرين الثاني الماضي، و2% أخرى مسؤولة عنها هيئة “تحرير الشام”، ونسب التقرير 13% من الهجمات إلى “جهات أخرى” لم يحددها.
وأبرز المنشآت الحيوية التي تم الاعتداء عليها هي: البنى التحتية (30 اعتداء)، المراكز الدينية (26 اعتداء)، المراكز الطبية (15 اعتداء)، المربعات السكنية (13 اعتداء)، المراكز الحيوية التربوية (11 اعتداء) ومخيمات اللاجئين (ثلاثة اعتداءات)، وفق التقرير.
وبذلك وصلت حصيلة الاعتداءات على المراكز الحيوية المدنية، منذ بداية عام 2017 وحتى كانون الأول الجاري، إلى 845 اعتداء، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
أغلب الاعتداءات كانت في مدينة دير الزور التي تشهد معارك على محاورة عدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة إلى غوطة دمشق الشرقية التي شهدت حملة عسكرية شنتها قوات الأسد في تشرين الثاني الماضي، استهدفت خلالها البنى التحتية والمراكز الحيوية المدنية في المنطقة.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :