تنظيم “الدولة” يصل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب

عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في محيط البوكمال - 5 تشرين الثاني 2017 (أعماق)

camera iconعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في محيط البوكمال - 5 تشرين الثاني 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

وصل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد السيطرة على عدة مواقع تتبع لـ”هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 9 كانون الأول، أن تنظيم “الدولة” سيطر على قرى حوايس، ابن هديب، قلعة الحوايس، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس بعد معارك مع “تحرير الشام”.

ولم تعلّق “تحرير الشام” على تقدم التنظيم حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية فيها، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكان عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، برر لعنب بلدي في وقت سابق تقدم التنظيم بالإشارة إلى أن “المعارك في البادية شرسة، فجغرافية الأرض تسمح بتقدم القوات العسكرية لنا ولهم بشكل سريع”.

ويتكتم تنظيم “الدولة” حول مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية.

ويأتي تقدم التنظيم حاليًا بعد السيطرة على قرى: أبو عجوة، أبو حية، رسم الأحمر، رسم الكراسي، أبو خنادق، عنبز، بعد اشتباكات ضد “تحرير الشام”، الخميس الماضي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يحكم التنظيم قبضته على عشرات القرى أبرزها: عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو.

إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وبعض القرى المتقدمة نحو حدود إدلب.

ويتزامن تقدم التنظيم مع محاولات قوات الأسد التقدم في المنطقة، من جبهة الشطيب شرقي حماة، كما تجري اشتباكات في محور قرية البليل، ضد فصائل المعارضة في المنطقة.

ويرافق العمليات العسكرية غارات حوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على الخطوط الأولى للاشتباكات، خاصةً منطقة الرهجان التي تعرضت أمس الجمعة إلى أكثر من 30 غارة جوية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة