أعلنت الحكومة الفرنسية أن 500 مقاتل “جهادي” فرنسي لايزالون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان لوكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 9 كانون الأول، إن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 “جهادي”، مشيرًا إلى أن عودتهم إلى فرنسا “أمر بالغ الصعوبة”.
وأضاف “هناك رقم يدور حول 500 موجودين هناك، وهؤلاء سوف يقعون في الأسر أو يتبعثرون في اماكن أخرى”.
ويقاتل في صفوف التنظيم المئات من القياديين الأجانب، خاصة من فرنسا وروسيا، وكان لهم الدور الأبرز في عمليات الإعدام والتصفيات للأسرى الذين يقعون في يد التنظيم.
وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، قالت تشرين الأول الماضي إنه يجب “القضاء على أكبر عدد من الجهاديين، وإذا قضوا في المعارك فهذا أفضل”.
واعتبر لورديان أن تراجع التنظيم جاء “بفضل ما قام به التحالف الدولي، وما قام به نظام دمشق مدعومًا من روسيا (…) لكن هذا فقط في النهاية”.
وأنهت روسيا مهمتها في القضاء على التنظيم، أول أمس الخميس، وفق ما أعلنت قيادة الأركان الروسية.
وقال رئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق أول سيرغي رودسكوي، إنه “لم يبق أي بلدة أو منطقة في سوريا، تخضع لسيطرة داعش”.
ووفق رودسكوي، فإن القوات الروسية المنتشرة في سوريا اليوم “تركز للحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار واستئناف مظاهر العيش بسلام”.