تستمر مدارس الغوطة الشرقية بإغلاق أبوابها في وجه الطلاب، بسبب استمرار قصف قوات الأسد والميلشيات المساندة لها للمنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 8 كانون الأول، باستمرار إغلاق مدارس الغوطة لأبوابها، بسبب استمرار عمليات القصف التي ينفذها الطيران التابع لقوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة.
وكانت مديرية التربية في الغوطة الشرقية أصدرت قرارًا، مطلع تشرين الثاني الماضي، بإيقاف المدارس في المنطقة لحين توقف القصف، إلا أن الاغلاق استمر حتى اليوم بسبب اشتداد عمليات القصف.
وأضاف المراسل أن خمس مدارس في الغوطة تعرضت للقصف خلال الشهر الماضي.
المدارس التي تعرضت للقصف هي مدرسة كفربطنا وحرستا وسقبا وروضة في حمورية، إضافةً إلى قصف مدرسة في جسرين راح ضحيتها ثمانية طلاب وعدد من الجرحى.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
وقالت الأمم المتحدة إن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك.