صحيفة: ابن سلمان هو من اشترى لوحة “المسيح المخلص”
ذكرت صحيفة “WALL STREET JOURNAL” أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو مشتري لوحة دافنشي، “المسيح المخلص”.
ونقلت الصحيفة، أمس الخميس 7 كانون الأول، عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أن ولي العهد السعودي اشترى اللوحة عن طريق وسيط، في تشرين الثاني الماضي بمبلغ 450 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة أن المشتري الذي بقي اسمه مجهولًا، لأكثر من شهر الذي اشترى اللوحة في المزاد الذي أقامته دار كريستي، والذي كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” على أنه الأمير السعودي بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، ليس إلا وسيط للأمير محمد بن سلمان.
وأبدى متخصصون بالفنون استغرابهم من قيام بن سلمان بشراء هذه اللوحة، بهذا المبلغ الضخم، لأنه بعيد عن الفن التشكيلي ولم يسبق له أن كان معروفًا في سوق الأعمال الفنية.
بينما عزا آخرون إقدامه على شراء اللوحة، على أنه بذل لجهود كبيرة بغية كسب الحق بالتفاخر باقتناء الأعمال الفنية، أسوة بالعائلة المالكة القطرية، المعروفة في سوق الفن التشيكيلي.
وستعرض لوحة ليوناردو دافنشي، واسمها “المسيح المخلص” أو سيلفاتور موندي، في متحف اللوفر في أبو ظبي عاصمة الإمارات، الذي افتتح في تشرين الثاني الماضي، وبرأي الصحيفة أن قيام ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، بعرض اللوحة في متحف اللوفر، هو استكمال للاتفاقيات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر لم تذكر هويتها، أن المسؤولين الأمريكيين يراقبون تحركات محمد بن سلمان.
وتعتبر لوحة “المسيح المخلص” أغلى لوحة بيعت في العالم، حتى الآن، برغم الشكوك التي تحوم حول كون الفنان ليوناردو دافنشي، هو من رسمها أم تلاميذه.
خاصة بعد أن تعرضت لضرر كبير، احتاج ترميمها على يد من يسمون “جراحي اللوحات”.
ويتزامن إعلان اسم محمد بن سلمان كمشتري للوحة الأغلى في العالم، مع خسارته لقب “شخصية العام” 2017، بعد أن كان يتصدر لائحة المرشحين، لكن وسم ME TOO، سبقه بعدد الأصوات الذي أجرته صحيفة “التايم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :