الأمم المتحدة تحمّل النظام السوري مسؤولية فشل إيصال المساعدات
حملت الأمم المتحدة النظام السوري مسؤولية فشلها في إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، في تصريح صحفي بمقر المنظمة في جنيف، أمس 7 كانون الأول، إن “الأمم المتحدة فشلت في إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا، ونحمل النظام السوري مسؤولية ذلك”.
وأضاف إيغلاند أن الغوطة الشرقية لدمشق هي من أكثر المناطق التي تعاني في سوريا، وأن النظام السوري الذي يحاصرها، لم يقدم لنا التسهيلات لإدخال المساعدات للمنطقة.
ودعت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري، القوى الدولية لإيقاف المعارك في الغوطة، وأضافت أنه “لا توجد منطقة (تخفيف توتر) في الغوطة، ولا يوجد سوى توتر وتصعيد في منطقة (تخفيف التوتر) هذه”.
وتابعت “إننا نحتاج إلى هدوء مستدام في الغوطة، حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن دون شك حالة طوارئ إنسانية”.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
كما تحدث المسؤول الأممي عن الأوضاع الإنسانية الصعبة، التي يعاني منها آلاف النازحين السوريين في مخيم الركبان قرب الحدود مع الأردن، ودعا الأطراف الدولية الفاعلة على الأرض إلى المساعدة على إيصال المساعدات لمحتاجيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :