روسيا تعلن انتهاء مهمة القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا
أنهت روسيا مهمتها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ما أعلنت قيادة الأركان الروسية.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، عن رئيس دائرة العمليات، في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أنه “لم يبق أي بلدة أو منطقة في سوريا، تخضع لسيطرة داعش”.
إلا أن خريطة السيطرة الحالية، تظهر ثلاثة جيوب تحت سيطرة التنظيم شرقي سوريا، في تتوزع بين نقاط سيطرة قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
إلى جانب تقدم تنظيم “الدولة” المستمر شرقي حماة، وتقليصه المسافة تجاه حدود محافظة إدلب الإدارية، إلى قرابة أربعة كيلومترات.
وكانت روسيا التي أدخلت سلاح الجو الخاص بها إلى سوريا، في أيلول 2015، أعلنت على لسان رئيس هيئة الأركان العامة، فاليري غيراسيموف، نية موسكو تقليص حجم قواتها “بشكل كبير” خلال المرحلة القريبة المقبلة.
ولم يذكر المسؤول الروسي خلال إعلانه، في 23 تشرين الثاني الماضي، المزيد من التفاصيل حول موعد وحجم التقليص المحتمل، لكنه أكد الإبقاء على قاعدتين عسكريتين.
وأوضحت الأركان الروسية أن “سلاح الجو نفذ أكثر من 100 طلعة جوية وشن 250 ضربة يوميًا، خلال المرحلة الأخيرة من القضاء على داعش في سوريا”، وفق الوكالة.
ولفت رودسكوي إلى أن القاذفات الروسية من طراز “تو-22 إم 3″، نفذت 14 غارة جماعية خلال شهر واحد على مواقع التنظيم في سوريا، منفذة 84 طلعة جوية.
رئيس هيئة الأركان العامة قال إن “القضاء على داعش شرقي الفرات، وإعادة السيطرة على الحدود مع العراق، خطط له من قبل مقر مجموعة القوات الروسية في سوريا”.
كما أشار إلى أنه “قد يكون هناك مسلحون في سوريا والقوات الحكومية تقوم بالقضاء عليهم”، مؤكدًا أن “سلاح الجو الروسي نفذ مهمة القضاء على داعش في الأراضي السورية”.
مركز “المصالحة” الروسي في سوريا، قال اليوم إن “جميع أراضي سوريا شرقي الفرات، ستتحرر من الإرهابيين خلال الأيام المقبلة”.
ولفت المركز إلى أن القوات الجوية الروسية نفذت 672 طلعة جوية، لدعم قوات الدفاع الشعبي الوطنية، ضمن قبائل الفرات والقوات الكردية، وأصابت خلالها أكثر من 1450 هدفًا”.
ووفق رودسكوي، فإن القوات الروسية المنتشرة في سوريا اليوم “تركز للحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار واستئناف مظاهر العيش بسلام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :