المعارضة تصد هجومًا على “إدارة المركبات” شرق دمشق
صدت المعارضة السورية هجومًا لقوات الأسد على إدارة المركبات شرقي دمشق، وقتلت سبعة عناصر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 7 كانون الأول، أن قوات الأسد شنت الهجوم صباح اليوم، في محاولة لاقتحام الإدارة، لكن فصائل المعارضة السورية أفشلت الهجوم.
وأوضح الناطق باسم حركة “أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، في حديث إلى عنب بلدي، أن المعارضة السورية أوقفت هجوم قوات الأسد على إدارة المركبات وقتلت مالا يقل عن سبعة عناصر وجرحت عددًا آخر.
وتعترف وسائل إعلام النظام باشتباكات متقطعة تدور بشكل يومي، وتتزامن مع قصف جوي ومدفعي لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلف العشرات من الضحايا والجرحى بين المدنيين.
وقبل أيام أعلنت فصائل المعارضة مقتل 19 عنصرًا من قوات الأسد، خلال المعارك الدائرة في إدارة المركبات.
وذكرت غرفة عمليات معركة “وإنهم ظلموا”، أن الفصائل العسكرية أحبطت محاولة اقتحام قوات الأسد داخل مباني إدارة المركبات العسكرية، وقتلت 19 عنصرًا قنصًا.
وسيطرت المعارضة على مساحات واسعة من الثكنة العسكرية، بينما ثبتت نقاطها قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في محيط “المعهد الفني” المتبقي داخل الإدارة، واقتصرت المواجهات مؤخرًا على الكر والفر دون أي تقدم.
واعتمدت قوات الأسد في الأيام الأخيرة على فتح محور حي جوبر بدمشق، للتخفيف من حدة المواجهات التي تخوضها في “إدارة المركبات”.
وكانت الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :