خروج مرتقب لعناصر ”تحرير الشام“ من الغوطة الشرقية
يرتقب عناصر هيئة ”تحرير الشام“ في الغوطة الشرقية الخروج منه، خلال الأيام المقبلة، بحسب اتفاقية غير معلنة بين فصائل المعار ضة وروسيا.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي أن خروج هيئة ”تحرير الشام“ بات قريبًا إلى شمالي سوريا، وأن عددًا كبيرًا من عناصر الهيئة عمدوا إلى بيع ممتلكاتها في انتظار خروجهم.
وتسيطر ”تحرير الشام“ على مفاصل محافظة إدلب، شمالي سوريا، وسبق أن استقبلت المحافظة مقاتلين من أرياف دمشق.
وأفادت المصادر عن انقسام في صفوف الهيئة بين مؤيد للخروج ومعارض، وسط تكتم بين صفوف المعارضة.
ولم تعلن أي جهة رسميًا التوصل إلى اتفاق حتى اللحظة.
ويتذرع النظام السوري بوجود ”تحرير الشام“ (جبهة النصرة سابقًا) في المنطقة، لمواصلة قصفها.
إلا أن الاستهداف يطال مناطق سكنية، ويودي بحياة مدنيين، بحسب أرقام الدفاع المدني.
ولا يتجاوز عدد مقاتلي “الهيئة” في الغوطة 500 مقاتل بحسب معلومات عنب بلدي.
وأوضح أمير عسكري سابق في هيئة ”تحرير الشام“، رفض كشف اسمه، أن “خروج المقاتلين هو للأجانب فقط وبعض الأمراء، وليس لكل العناصر”.
وكانت عنب بلدي نشرت في تقرير سابق عن اتفاقيات غير معلنة بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية والروس، حول فتح معابر للغوطة وخروج الحالات الإنسانية، تضمنت الاتفاق على إنهاء ملف ”تحرير الشام“ في المنطقة.
كما انضمت الغوطة في وقت سابق إلى اتفاقية “تخفيف التوتر” المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا)، إلا أن النظام السوري لم يوقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :