200 دولة حول العالم في مواجهة التلوث البلاستيكي
وافقت 200 دولة على قرار الأمم المتحدة المتعلق بالقضاء على التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات.
وتقدمت النرويج بمشروع القرار، وتأمل بعض الوفود أن تكون هذه الخطوة تمهيدًا لمعاهدة ملزمة قانونيًا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 7 كانون الأول 2017.
وقال وزير البيئة النرويجي، فيدار هيلجيسن، إنّه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى على المستوى الدولي خلال 18 شهرًا المقبلة.
وأضاف هيلجيسن أنهم وجدوا أجزاء متناهية الصغر من البلاستيك داخل المحار، وأن حوتًا نادرًا جدًا جنح إلى الشاطئ في كانون الثاني بسبب الإعياء، وعثروا داخله على 30 كيسًا بلاستيكيًا.
وبدأت الصين بوصفها أكبر مصدر لمخلفات البلاستيك بالسعي للحد منها، وفق رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إريك سولهيم.
وأعلنت 39 حكومة التزامها بقواعد جديدة للحد من كميات البلاستيك الملقاة في البحر، بحسب مسؤول الدعوة العامة لتأييد البرنامج، سام بارات.
وتسعى تشيلي وعمان وسريلانكا وجنوب أفريقيا، لحظر استخدام الأكياس البلاستيكية، وتشجيع مبادرات لتنشيط إعادة التدوير.
وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن كمية البلاستيك ستكون أكثر من الأسماك في البحار بحلول عام 2050، في حال استمر التلوث على الوتيرة الحالية.
وأضاف البرنامج أن ثمانية ملايين طن من مخلفات البلاستيك تلقى في البحار سنويًا، وتتسبب بمقتل حيوانات وتدخل في السلسة الغذائية للإنسان.
ويعتبر البلاستيك من المواد التي يصعب تحللها في الطبيعة، وبالرغم من ذلك لا تتجاوز نسبة جمعها وإعادة تصنيعها في العالم حاجز الـ 14%.
إلا أن محاربة البلاستيك ليست بالأمر السهل، إذ يعتبر مجال استثمار هائل، كما تؤثر مكافحته غالبًا على الطبقة العاملة الفقيرة، التي تضطر للجوء إلى أكياس أخرى أغلى ثمنًا خوفًا من المخالفات المفروضة.
وتعمل عدة جهات علمية حول العالم على تطوير اختراعات سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن، يمكن الاستعاضة بها عن أكياس البلاستيك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :