أول معبر بين المعارضة والنظام شمالي حلب
تعتزم فصائل “الجيش الحر” فتح معبر إنساني وتجاري شمالي حلب، يصل بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام لأول مرة في المنطقة.
ومن المقرر أن يبدأ العمل من خلال المعبر، السبت 9 كانون الأول الجاري، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، الواقع تحت سيطرة قوات الأسد، بعيدًا عن مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ويوجد حاليًا طريق يصل من مناطق المعارضة شمال غربي حلب، إلى نقاط سيطرة “قسد” في عفرين، وصولًا إلى مناطق النظام في نبل والزهراء.
ويعتبر الطريق الجديد إنسانيًا وتجاريًا، ووفق مصادر عنب بلدي فإن “قسد” تفرض رسومًا “مرتفعة” في حالة التبادل التجاري، وأكثر من ألفي ليرة سورية على عبور الشخص الواحد من مناطقها.
القيادي في فرقة “السلطان مراد”، “أبو الوليد العزي”، قال لعنب بلدي إن إنشاء المعبر يأتي “للتخفيف من معاناة الأهالي في ريفي حلب الشمالي والشرقي”.
وأضاف أن المعبر “إنساني وتجاري مجاني للجميع، ولن يجمع أتاوات بل هدفه التخفيف من أسعار المواد الأساسية في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “قسد تتحكم بعبور الناس والتبادل التجاري عبر مناطقها”.
ويبدأ عمل المعبر في الساعة الثامنة صباحًا، على أن ينتهي العمل فيه في الرابعة من عصر كل يوم، عدا الجمعة، إلا في حالات استثنائية مثل حالات الإسعاف، في القيادي.
وأكد “أبو الوليد العزي” إزالة السواتر الترابية من المنطقة وتنظيف الطريق، ليكون جاهزًا أمام حركة السيارات والشحن.
ومع افتتاح المعبر يتوقع أن يخفف من أعباء الأهالي في المنطقة، وخاصة أن الطريق الوحيد من المنطقة إلى مدينة حلب، والذي يستخدمه الأهالي يمر من مناطق “قسد” في عفرين.
ووفق قيادي “السلطان مراد” فإن المعبر “يحرم قسد من الضرائب التي تفرضها على البضائع المارة من مناطق سيطرتها إلى الريف الشمالي المحرر، على البضائع الواصلة من حلب أو إدلب وبالعكس، إضافة إلى ضريبة النظام، ما يزيد سعر السلع”.
كما يقلل المعبر المزمع افتتاحه من مشقة السفر وطول الطريق، باختصاره المسافة وصولًا إلى مناطق سيطرة النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :