ثلاثة جيوب متبقية لتنظيم “الدولة” شرقي سوريا
حصرت مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي سوريا، في ثلاثة جيوب تتوزع بين نقاط سيطرة قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ووفق خارطة السيطرة الحالية في المنطقة يقع جيبان في مناطق سيطرة قوات الأسد، بينما يحاصر التنظيم في أكبر الجيوب مساحةً، بين محافظتي دير الزور والحسكة ضمن نقاط سيطرة “قسد”.
والتقت قوات الأسد والميليشيات المساندة المتقدمة من محور مدينة الميادين، مع القوات من جهة مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور، مساء أمس.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق: تل مدكوك والحرية وبسيسات وحاوي الغبرة وغيرها، من جهة الميادين ما فتح نقطة للالتقاء مع القوات في البوكمال من الجهة الشمالية.
وعقب التقدم قال رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، إن سوريا “تحررت بشكل كامل من تنظيم داعش”.
ويمتد الجيب الأول غربي الميادين والبوكمال، على مساحة 340 كيلومترًا مربعًا.
وتبلغ مساحة الجيب الواقع بين نقاط قوات الأسد و”قسد” حوالي 105 كيلومترات مربعة.
الجيب الأكبر لتنظيم “الدولة” يمتد على مساحة 400 كيلومتر مربع، بدءًا من حدود محافظة الحسكة شمالًا، إلى المنطقة الشمالية الشرقية من البوكمال، على طول الحدود السورية مع العراق.
وقال الكولونيل بالجيش الأمريكي، رايان ديلون، الثلاثاء الماضي، إنه لم يتبق من عناصر التنظيم في سوريا والعراق سوى أقل من ثلاثة آلاف، مؤكدًا أنهم “يشكلون تهديدًا ما سيدفع أمريكا لمواصلة دعم شركائها حتى هزيمتهم”.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قوات “قسد” في سوريا، بينما تتقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة بدعم من القوات الروسية.
وأعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة سيطرتها على البوكمال، تشرين الثاني الماضي.
كما وصلت “قسد” إلى الحدود السورية- العراقية قرب مدينة البوكمال، ضمن المعارك التي تخوضها ضد التنظيم على الجانب الشرقي للفرات، نهاية الشهر نفسه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :