نفى رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية بوزارة الدفاع، التابعة للنظام السوري، العميد سمير سليمان، تسريح الدورة 102 والدورة 245 في قوات الأسد.
وقال سليمان في تصريح لإذاعة “سوريانا إف إم” المحلية، الأحد 3 كانون الأول، إن ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تسريح الدورة غير صحيح، ولم يصدر أي شيء من القيادة العامة التابعة لقوات الأسد.
وأشار سليمان إلى أن أي قرار بخصوص تسريح أي دورة يتم نشره عبر موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام الرسمي، وصفحته عبر “فيس بوك”.
وكانت إشاعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بأن قرارًا سيصدر في الأيام المقبلة حول تسريح الدورة 102 والدورة 245 ضباط مجندين.
وأثار نفي التسريح غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عناصر النظام، واعتبروا أن الإشاعات “لعب بأعصابهم”.
وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
ووفق المعلومات فإن الضباط والمجندين في دورة 102، سحبوا للخدمة الإلزامية، في بداية أيار 2010، واحتفظ بجميع الملتحقين ضمن الدورة حتى اليوم.
ويتكرر الحديث عن تسريح الدورة 102، باعتبارها الأقدم في قوات الأسد، وكانت آخر مرة أشيع عن تسريحها في نيسان الماضي.
وكان موالون للنظام أطلقوا حملة “بدنا نتسرح”، العام الماضي، وعلق رئيس شعبة التجنيد الوسيطة، العقيد عماد إلياس، أن وزارة الدفاع “ستدرس قريبًا الأمر دون أي تحديد لموعد مؤكد”.
–