فيلم “MEN IN BLACK” يلهم العلماء لتقنية جديدة

فيلم MEN IN BLACK

camera iconفيلم MEN IN BLACK

tag icon ع ع ع

توصل العلماء لتطوير طريقة مستوحاة من الفيلم الأمريكي “MEN IN BLACK”، لمنع الروبوتات من السيطرة على البشرية.

ونشرت صحيفة “DAILY MAIL”، اليوم الأربعاء 6 كانون الأول، تقريرًا عن الدراسة التي أجراها العلماء بهذا الصدد.

ووجد العلماء أن الروبوتات تستطيع أن تحسن إنتاجيتها بشكل أوتوماتيكي، ما يشكل خطرًا على البشرية.

ودرءًا لهذا الخطر، قام باحثون بتطوير نوع من الذاكرة “المحوسبة”، مستوحى من فكرة فيلم “MEN IN BLACK” عن طريق مسح أجزاء من ذاكرة الروبوت، دون التأثير على قدرته على التعلم.

واشترك في البحث مؤلف الفيلم، المغربي الأصل رشيد غراوي، البروفيسور في مختبر البرمجة الموزعة التابع لـ “EPFL”، الذي أوضح في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن الذكاء الاصطناعي الذي تزود به الروبوتات يحاول دائمًا تجنب التدخل البشري، وأنه يجب على البشر تطوير طرق لمنع هذا الذكاء من التحايل على الأوامر الصادرة.

وأضاف غراوي أن “التحدي لا يكمن في وقف الروبوتات، ولكن إعادة برمجتها، بحيث لا تنقطع عملية التعلم”.

وكانت الجهود السابقة تركز على حل المشكلة على نطاق ضيق، بالنسبة لروبوت واحد، ولكن ازدياد حجم الآلات التي يشغلها الروبوت جعل المشكلة أكبر.

وقال ألكسندر مورير، أحد مؤلفي الدراسة، إن “هذا يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بكثير، لأن الآلات تبدأ التعلم من بعضها البعض، وخاصة في حالة الانقطاعات”.

لهذا وجد الباحثون أن الطريقة الأنسب هي قطع عملية التعلم للروبوتات عند الضرورة.

ويعتبر فيلم “MEN IN BLACK” من أهم أفلام الخيال العلمي بأجزائه الثلاثة، وهو يحكي قصة العميل “J” الذي يسافر عبر الزمن، ليمنع أحد الكائنات الفضائية من قتل العميل “K”.

ويشهد العالم ثورة في مجال الروبوتات، وخاصة بعد اختراع روبوتات تشبه إلى حد كبير البشر، وتجيد التعبير عن المشاعر، وأهم مثال على ذلك هو الروبوت “صوفيا” التي تم تصنيعها بشكل يحاكي البشر إلى درجة كبيرة، لدرجة أنها حضرت مؤتمرات، وحملت جواز سفر سعودي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة