وفاة شقيق ذو الهمة شاليش وابن عمة الأسد
توفي أمس حكمت شاليش ابن عمة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وشقيق ذو الهمة شاليش.
من هو حكمت؟
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نعوة تنص على أن شاليش (أبو صخر) توفي مساء، الثلاثاء 5 كانون الأول، عن عمر يناهز 80 عامًا “قضاها بالصلاح والتقوى”، بحسب تعبير ذويه.
ويصلى على جثمانه في مسجد ناعسة في القرداحة مسقط رأس الأسد ويدفن فيها.
وبالرغم من قربه من الأسد إلا أن حكمت شاليش لم يبرز اسمه على الساحة الاقتصادية والعسكرية في سوريا على خلاف شقيقيه ذو الهمة ورياض شاليش.
إلا أن ابنه صخر انخرط في قوات الأسد، كحال كثيرين من العائلة، فأصبح عقيدًا، إضافة إلى صهره منذر جميل الأسد ابن عم رئيس النظام.
عائلة في الصف الأول
وكان ذو الهمة من عناصر الحماية الشخصية للرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، ليتسلم رئيس الأمن الخاص للأسد الابن، ورئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية.
ويتهم ذو الهمة شاليش بقيامه في عدة تفجيرات في سوريا وزعزعة الاستقرار في دول عربية، كما تتهمه المعارضة السورية بإبرامه اتفاقيات تجارية لصالح النظام السوري كالتفاف على العقوبات المغروضة عليه.
كما يعرف بعلاقة جيدة مع آل فتوش في لبنان (بيير ونقولا فتوش) وإقامة معهم عدة مشاريع في لبنان محمية من قبل الدولة السورية.
أما الشقيق الثاني الذي برز اسمه على الساحة الاقتصادية هو اللواء رياض شاليش، الذي تربع على منصب مدير مؤسسة الإنشاءات العسكرية لمدة 30 عامًا.
وقيل مطلع الثورة السورية إن رياض أقيل من منصبه، إلا أن بعض المصادر تقول إنه ما يزال على رأس عمله، وسط غياب البيانات الرسمية بهذا الخصوص.
وارتبط اسم رياض شاليش بقضايا فساد تتعلق بالمؤسسة، وسرقة مواد البناء إضافة إلى إنشاء طرق وأبنية وسدود مخالفة للمواصفات، وتجميد تنفيذ المشاريع التي حاز على عقود استثمارها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :