أمريكا تقرر الاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا
قررت الولايات المتحدة الأمريكية الاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا “طالما كان ذلك ضروريًا”، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقال المتحدث باسم الوزارة، إريك باهون، أمس الثلاثاء 5 كانون الأول، إن “أمريكا ستحتفظ بالتزاماتها طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات الإرهابية إلى هذا البلد”.
وللولايات المتحدة نحو عشر قواعد شمال شرقي سوريا، تستخدمها لدعم القوات المحلية في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وطالب النظام السوري أكثر من مرة، بخروج الأمريكيين من المناطق التي تخضع لسيطرتهم، واعتبر وجودهم “غير شرعي”.
في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الشهر الماضي، إن انطباعًا يتكون لدى موسكو برغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بجزء من الأراضي السورية تحت سيطرتها.
وأضافت “نحن قلقون جدًا من محاولات الأمريكيين الاستقرار في بيت رجل آخر، خاصة وأنهم لا يجلبون إليه الهدوء والسلام”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت إن واشنطن تخطط لإبقاء قواتها في المناطق التي يسيطر عليها الكرد شمالي سوريا، بعد التخلص من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت، في مقال نشرته أمس 22 تشرين الثاني، وترجمته عنب بلدي، أن “وجود القوات الأمريكية في سوريا، بعد هزيمة تنظيم (الدولة) سيفقد الذريعة القانونية، ما يسمح للنظام السوري بالسيطرة على مناطق الكرد”.
ولتفادي ذلك يخطط مسؤولون أمريكيون إنشاء إدارة غير مرتبطة بدمشق، في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، والإبقاء على الوجود الأمريكي في هذه المناطق، بحسب الصحيفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :