فلسطين تدرس الدعوة لقمة عربية طارئة بشأن القدس

تدرس القيادة الفلسطينية دعوة الرؤساء العرب لعقد قمة عربية طارئة بشأن مدينة القدس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم 5 كانون الأول، إن القيادة الفلسطينية تدرس المطالبة بعقد قمة عربية “طارئة وعاجلة”، إذا اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل أو قررت نقل سفارتها إليها، بحسب وكالة “وفا” الرسمية الفلسطينية.

والأسبوع الماضي نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، متوقعين أن ينقل السفارة الأمريكية إليها.

واليوم هدد الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، الإدارة الأمريكية بقطع علاقات بلاده الدبلوماسية بإسرائيل، في حال إعلان القدس عاصمة لها.

وقال أردوغان إن “القدس (خط أحمر) بالنسبة للمسلمين، وفي حال اتخذ ترامب مثل هذه الخطوات سنعقد اجتماعًا لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول ونحرك العالم الإسلامي من خلال فعاليات هامة”.

كما عبرت فرنسا عن قلقها من هذه الخطوات، وطالبت الرئيس الأمريكي بإيجاد حل يفضي لإقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب وتكون القدس عاصمةً لهما.

وكانت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجهات عربية وإسلامية أخرى، حذرت مؤخرًا من خطورة أي خطوة لنقل السفارة الأمريكية للقدس، أو الاعتراف بها عاصمةً لإسرائيل وهددت بخطوات تصعيدية.

وأضاف أبو ردينة أن “مثل هذه الخطوات تتطلب تحمل الجميع لمسؤولياتهم، تجاه أي مساس بالقدس عاصمة دولة فلسطين”.