النظام يتصدر الانتهاكات بحق صحفي سوريا في شهرين
تصدر النظام السوري الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين السوريين داخل سوريا، خلال الشهرين الماضيين (تشرين الثاني وتشرين الأول).
ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في تقرير له، حصلت عنب بلدي عليه، اليوم 5 كانون الأول، 19 انتهاكًا بحق الصحفيين السوريين داخل سوريا، خلال الشهرين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أن 17 انتهاكًا حصلت في تشرين الثاني الماضي، وانتهاكين اثنين في شهر تشرين الأول الماضي.
وبحسب التقرير توزعت الانتهاكات، على سبعة انتهاكات ارتكبها النظام السوري، وخمسة انتهاكات ارتكبها شباب سوريين بحق صحفيين في مدينة الأتارب بريف حلب.
بينما كانت القوات الروسية مسؤولة عن ثلاثة انتهاكات، والمعارضة السورية ممثلةً بـ “فيلق الرحمن” انتهاكين اثنين، كما ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” و”الإدارة الذاتية الكردية” انتهاكين اثنين.
وفي سياق متصل، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” قبل يومين، مقتل إعلامي واحد في سوريا على يد قوات الأسد خلال الشهر الماضي، وهو ما اعتبرته انخفاضًا “غير مسبوق” بالنسبة لأعداد الضحايا من الإعلاميين.
وعللت الشبكة هذا الانخفاض بالجولات السبع لمفاوضات “أستانة” وما تم التوصل إليه من اتفاقات “تخفيف التوتر” في مناطق مختلفة، أسهمت في تقليل معدل القتل.
وكان تشرين الأول الماضي شهد مقتل ثلاثة إعلاميين، اثنين منهما قتلا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار المركز السوري في تقريره إلى مقتل ناشط إعلامي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، جراء غارة شنها الطيران الروسي على المدينة.
وسجل المركز “وقوع تسع إصابات لإعلاميين، معظمهم في ريف دمشق، أصيب أربعة منهم نتيجة استنشاق الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام في الغوطة الشرقية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :