قوات الأسد تتقدم على حساب المعارضة غرب دمشق
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في ريف دمشق الغربي، والذي تفرض حصارًا كاملًا عليه من كافة الجهات.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 5 كانون الأول، أن قوات الأسد فرضت سيطرتها على تل شهاب بريف دمشق الجنوبي الغربي، ضمن المعارك التي تخوضها ضد “هيئة تحرير الشام” العاملة في المنطقة.
وقالت إنها تتابع تقدمها في سلسلة تلة بردعية “الاستراتيجية” المشرفة على سهول مغر المير وحينة.
وأكدت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي سيطرة قوات الأسد على تل شهاب المعروف بـ”التل الأوسط”، وأشارت إلى وضع عسكري “صعب” بالنسبة لفصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
ويحيط تل البردعية بمزارع بيت جن، ويعتبر “استراتيجيًا ومهمًا”، وكان قد شهد معارك عنيفة في الأيام القليلة الماضية.
وشهدت بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية في الأيام الماضية تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري، إضافةً إلى استهداف تلة بردعية بصواريخ أرض- أرض ونوع “فيل”، في خطوة من قوات الأسد السيطرة الكاملة على التل.
وفي سياق الحديث عن التطورات الميدانية غربي دمشق، أوضحت وسائل إعلام النظام أن أهمية السيطرة على تل شهاب تكمن في قطع طريق إمداد فصائل المعارضة باتجاه قريتي مزرعة بيت جن وقرية بيت جن.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة بلدة حضر التي تسيطر عليها المجموعات الدرزية التي ساندت قوات الأسد ضد هجوم فصائل المعارضة الأخير.
وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات، بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات الأسد وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :