تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجير حافلة الركاب في حي عكرمة بمدينة حمص، والذي قتل إثره ثمانية مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية حتى الآن.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الثلاثاء 5 كانون الأول، أن 11 عنصرًا من الجيش السوري قتلوا بتفجير نفذته مفرزة تابعة لـ “الدولة الإسلامية” على حافلة لهم في شارع الأهرام قرب دوار النزهة بمدينة حمص.
وقالت وسائل إعلام النظام منذ ساعات إن الانفجار نجم عن انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة ركاب، وقتل إثره ثمانية مدنيين و18 جريحًا.
وعرضت أسماء الضحايا بينهم أربع نساء ومدني، وثلاث لم تعرف هويتهم.
وأوضحت مصادر أهلية لعنب بلدي من المدينة أن الحصيلة التي يتم الحديث عنها أكثر من عشرة مدنيين، مؤكدةً أن الانفجار جراء عبوة ناسفة داخل سرفيس يقل مدنيين على خط الدوار الشرقي، بالقرب من دوار النزهة في حي عكرمة.
وتعرضت الأحياء الموالية في مدينة حمص إلى عدة تفجيرات العام الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بالرغم من انتشار الحواجز الأمنية في الحي.
ويتهم مؤيدو النظام قوات الدفاع الوطني المساندة للقوات النظامية في حمص، بالمسؤولية عن الاختراقات والخلل الأمني داخل المدينة.
وتخضع مدينة حمص بالكامل لسيطرة النظام السوري، ويعتبر حي عكرمة من أبرز الأحياء التي ينتشر فيها موالون للنظام إلى جانب حي الزهراء والعباسية.
وكان أكبر التفجيرات حدث، في شباط من العام الماضي، عندما ضربت سيارتان مفخختان شارع الستين نفسه، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين.
كما استهدفت عدة تفجيرات تبنتها “هيئة تحرير الشام”، المربع الأمني في المدينة نهاية شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا ورئيس فرع الأمن العسكري.
–