فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التقدم جنوب شرقي حلب لليوم الثامن على التوالي، وسط قصف جوي من الطيران الروسي يستهدف خطوط الاشتباكات الأولى.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 5 كانون الأول، أن قوات الأسد فشلت في التقدم على محور قرية الحويوي بريف حلب الجنوبي، ومحور الهنكارات في منطقة الراشدين الخامسة غربي حلب.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي إن فصائل المعارضة استعادت في الساعات الماضية كل من قرى الرشادية والحويوي والحجارة بعد هجوم معاكس على قوات الأسد التي تقدمت إليها في الأيام الماضية.
وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محورًا عسكريًا جديدًا في الأيام الماضية تجاه مطار أبو الضهور العسكري، إلى جانب المحور الأساسي الذي تحاول التقدم من خلاله في ريف حماة الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام النظام، الثلاثاء الماضي، أن قوات الأسد سيطرت على قرى عزيزة وعبيسان في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية انطلقت قوات الأسد في محورها من الجهة الغربية لمنطقة خناصر، وسيطرت على كل من رشادية، المشيرفة، وخربة ربيط.
وتحاول التوغل في عمق المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وصولًا لمطار أبو الضهور التي يفصلها عنه حوالي 28 كيلومترًا.
وتأتي المعارك في هذه المنطقة بالتزامن مع معارك بدأتها قوات الأسد، منتصف تشرين الأول الماضي، ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتعتبر الصواريخ الأمريكية الموجهة “تاو” السلاح الأبرز في صد محاولات تقدم قوات الأسد، إذ اعتمدت عليها فصائل المعارضة السورية بشكل أساسي.
وساعدتها طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحاول قوات الأسد التوغل من خلالها.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.
–