“جيش عشائر” جديد رديف للنظام السوري في درعا
أعلنت شخصيات من درعا تشكيل “جيش العشائر” في المحافظة، بهدف القتال إلى جانب قوات الأسد.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، الأحد 3 كانون الأول، أن التشكيل الجديد بقيادة الشيخ عبد العزيز الرفاعي، الذي أكد أنه تم اتخاذ القرار بتوجيهات من القيادة العسكرية للنظام السوري.
وذكر الرفاعي أنه بمجرد فتح باب التسجيل قام 160 شخصًا بتقديم طلبات للانتساب، من بينهم مسلحون وقادة ميلشيات مسلحة من ريف درعا، إلا أن مراسل عنب بلدي نفى ذلك.
وأكد مراسل عنب بلدي أن أعداد من سلموا أنفسهم قليلة جدًا، وليس كما تتكلم الوسائل التابعة للنظام كما أن معظمهم من المدنيين وليسوا مقاتلين أو قادة ميلشيات.
وكانت عدد من وسائل إعلام النظام السوري أعلنت عن تسليم عدد من العناصر التابعين لـ “ألوية العمري” أسلحتهم وقيامهم بمصالحات مع مفرزة الأمن العسكري التابعة للنظام.
إلا أن الألوية نشرت قبل ساعات من الآن تصريحًا ينفي ذلك.
وأوضحت الألوية في بيان نشرته، عبر صفحتها في “فيس بوك” أن قيامها بحزمة من الإجراءات بهدف الكشف عن “العناصر الفاسدة” في التجمع أدت إلى ردود فعل كثيرة من أشخاص متورطين خوفًا من كشفهم أو تعطيل تجارتهم.
وذكر المكتب الإعلامي التابع للألوية أسماء من سلموا أنفسهم نافيًا صلة أي منهم به.
ونوه قائد “جيش العشائر” الجديد إلى أنه يمكن لأي شخص متخلف عن أداء الخدمة العسكرية، أو كل من يريد تسليم نفسه الانتساب إلى التشكيل، مضيفًا أن خدمته العسكرية ستكون في المحافظة أو قراها.
ويوجد في درعا ما يسمى أيضًا بـ “جيش العشائر” إلا أنه تابع لـ “الجيش الحر”، وهو اختصار لما يسمى “جيش أحرار العشائر”.
أسّس “جيش أحرار العشائر” في تشرين الأول من العام الماضي، ويرتبط بشكل مباشر بالديوان الملكي الأردني ويحظى بدعم كبير.
ويواجه التشكيل تنظيم “الدولة” في منطقة اللجاة، إضافة لحراسته الحدود الأردنية من الجهة الجنوبية الشرقية لدرعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :