مقتل رتبتين بارزتين في “الحرس الثوري” وقوات الأسد قرب البوكمال

  • 2017/12/04
  • 5:04 م
القيادي في "الحرس الثوري"، منصور عباس هفشجاني (يسار الصورة) واللواء في قوات بسام أحمد أسعد(يمين) – 3 كانون الأول 2017 (تويتر)،

القيادي في "الحرس الثوري"، منصور عباس هفشجاني (يسار الصورة) واللواء في قوات بسام أحمد أسعد(يمين) – 3 كانون الأول 2017 (تويتر)،

قتلت رتبتان بارزتان في “الحرس الثوري” الإيراني وقوات الأسد، على أطراف البوكمال جنوب شرقي دير الزور.

ونعت وكالات إيرانية اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، القيادي في “الحرس الثوري”، منصور عباس هفشجاني، كما شيعت قوات الأسد اللواء بسام أحمد أسعد.

وقتل القياديان، مساء أمس، بحسب الرواية الرسمية.

وأعلنت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، أنها فجرت سيارة مفخخة في محيط البوكمال، التي أعلنت قوات الأسد السيطرة عليها، تشرين 19 الثاني الماضي، مؤكدة “مقتل العشرات”.

كما أعلنت عن إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام السوري في المدينة.

وتتواصل المعارك بين التنظيم وقوات الأسد في محيط المدينة، بينما تحاول الأخيرة توسيع مناطق نفوذها، وطرد التنظيم من آخر نقاطه في ريف دير الزور، بعد إعلانها المرحلة الأخيرة من المعارك في المنطقة.

وسائل إعلام إيرانية قالت إن هفشجاني، قتل على أطراف البوكمال، خلال مواجهات مع تنظيم “الدولة”، بينما قال ناشطون إنه قتل خلال استهداف موكبه في المنطقة.

وشيعت قوات الأسد جثمان اللواء أسعد اليوم، وينحدر من قرية رأس العين (بستان الجامع) في جبلة.

وشغل اللواء القتيل منصب رئيس فرع الهندسة في “الفرقة 17″، وفق مصادر موالية للنظام.

وفقدت الميليشيات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في سوريا، وشهد شهر آب الماضي مقتل أكثر من أربعة قياديين في “الحرس الثوري”، وكان أبرزهم القياديين محمد تاجبخش والمستشار مرتضى حسين بور.

كما قتل القائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي، 18 تشرين الثاني الماضي.

كما خسرت قوات الأسد عشرات العناصر والضباط في معارك المدينة، ومثلها “حزب الله” اللبناني، الذي خسر عشرات العناصر ومراسله الحربي، محمد يحيى حنبلاس، الشهر الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا