إحصائية غير رسمية حول خسائر النظام وروسيا من الطائرات
نشرت “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” غير الرسمية إحصائية تحدثت عن خسائر سلاح الجو التابع للنظام السوري.
وذكرت صفحة “حميميم” في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، أن القوات الجوية السورية والروسية، خسرت ما لا يقل عن 25 طائرة خلال عام 2017.
ولم يصدر تصريح رسمي من وزارة الدفاع الروسية حول الأمر، كما لا يعترف النظام السوري عادة بخسائر عتاده العسكري.
ودخل سلاح الجو الروسي إلى جانب النظام السوري، في أيلول 2015، ويستمر في استهداف مناطق سيطرة المعارضة وتنظيم الدولة، ما يخلف العشرات من الضحايا في مناطق مختلفة من سوريا.
ووفق الصفحة التي تنشر أخبار القوات الروسية من داخل حميميم، فإن خسائر سلاح الجو التابع للنظام، تقدر بـ350 طائرة وحوالي 100 مروحية، منذ بداية استخدامها في الحرب السورية.
وحول حصيلة عام 2017، قالت الصفحة إن القوات الجوية السورية خسرت أربع طائرات من طراز “مي-17” وطائرة من طراز “مي-25″، إضافة إلى سبع طائرات من طراز “إل-39” وطائرتين من طراز “سو-22” وطائرتي “ميغ-21”.
إضافة إلى طائرة “ميغ-23″، ومن ست إلى عشر طائرات من طراز “سو-22” و”ميغ-23″، إثر الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات، نيسان الماضي، عقب الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في إدلب، وراح ضحيته قرابة 100 مدني.
القوات الروسية خسرت عام 2017 طائرة من طراز “مي-28” وطائرة من طراز “سو-24″، وفق الصفحة.
وحددت أنواع وأعداد الطائرات المستخدمة في سوريا بـ: 40 طائرة “ميغ- 31 “، و30 طائرة “ميغ- 29″، و15 “سو- 24″، إضافة إلى 20 “إل-39″، وعشر طائرات “ميغ- 23” و”سو- 22 “.
كما تشارك 50 طائرة “مي-8/17″، و25 طائرة “مي-25″، و30 مروحية “سا-342 غازيل”.
واتخذت روسيا من مطار حميميم في ريف اللاذقية، قاعدة جوية لطائراتها الحربية والمروحية، منذ أيلول 2015، وعززتها بمضادات أرضية (S300)، لتصبح منطلقًا للعمليات العسكرية.
وتقول روسيا إنها تستهدف “التنظيمات الإرهابية” في سوريا، إلا أن منظمات حقوقية محلية ودولية أحصت عشرات المجازر لقواتها وقوات الأسد، خلال السنوات الماضية.
وتبنت فصائل المعارضة عشرات المرات، إسقاط طائرات ومروحيات تابعة للنظام، على مدار السنوات الماضية، إضافة إلى إسقاط بعض الطائرات الروسية من قبلها وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :