تحت سقف الوطن..
جريدة عنب بلدي – العدد 20 – الأحد – 17-6-2012
نقرأ كثيرًا عبارة «سقف الوطن»، وتتردد هذه الكلمة على لسان النظام كثيرًا، لطالما ومن بداية ثورة كرامتنا وهو يدعو إلى حوار تحت سقف الوطن، فإذا به –حتى في طرحه للحلول- يستخدم نفس الآلية القديمة، إذ يريد أن يُبقي الجماهير في سجن كبير اسمه «الوطن» وله سقف يحد من طموحاتهم، ويحدد مدى ارتفاع مطالبهم.
ثم بدأت تطالعنا المسيرات المؤيدة، وتحت سقف العلم –هذه المرة-، لتحدث أشياء لا تُحمد عقباها، ولكن المهم في المحصلة أنه يوجد سقف يظل هؤلاء، ويخيم على توجهاتهم.
تُرى هل فكّر النظام مرة بسقف راتب الموظف، وهل أعطى أهمية لسقف الراتب التقاعدي، وهل أعار انتباهه إلى سقف أقساط المدارس والمشافي، بل وأكثر من ذلك هل اقترح حلولًا –الآن- لسقف سعر الغاز والمازوت والبنزين إذ ترتفع أسعارهم وبدون سقف يأبهون له.
وكم نأمل أن يضع سقفًا لعدد مرات خطاباته، بل وسقفًا لاستغبائه لشعبه واستهتاره به، وحدًا لا سقفًا لجرائمه ووحشيته.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :