اشتباكات بين “تحرير الشام” ولواء شكلته سابقًا في إدلب
تجري اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وفصيل “جند الملاحم”، الذي شكلته سابقًا في ريف إدلب، وانشق عنها مؤخرًا.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن الاشتباكات المستمرة حتى صباح اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، بدأ مساء أمس بعد توتر بين الطرفين.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل الحادثة، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وشكلت “تحرير الشام” لواء “جند الملاحم” في وقت سابق، وضم عناصر فصيل “جند الأقصى”، الذي أعلن انضمامه لها شباط الماضي، ثم تبرأت منه بعد أيام.
المراسل قال إن الاشتباكات تجري في بعض قرى جبل الزاوية بين الفصيل المنشق و”الهيئة”.
وأشارت مصادر إعلامية متطابقة إلى مقتل عناصر من الطرفين، لافتةً إلى أن الاشتباكات الأبرز تتركز في منطقة سهل الروج، قرية إبلين في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
ووفق ما قال ناشطون من المنطقة لعنب بلدي، فإن “تحرير الشام” بدأت هجومًا، أمس، على مقرات “جند الملاحم” المنتشرة عناصره في إبلين وبليون ومشون.
بينما ذهب آخرون إلى أن اقتتالًا جرى بين عائلة ينتمي شبابها للفصيل، وأخرى من عوائل عناصر في “تحرير الشام”.
وما زاد الوضع تأزمًا اعتقال “الهيئة” للسعودي “أبو عبد الرحمن مكي”، أمير “جند الملاحم” في قرية إبلين.
وكان “جند الملاحم” أول من استُهدف في “هيئة تحرير الشام”، بعد تشكيلها بأسبوع في كانون الثاني الماضي.
وقتل حينها أكثر من 12 مقاتلًا في الفصيل، إثر قصف التحالف الدولي مقرًا عسكريًا، في مدينة سرمين بريف إدلب،التي كانت تعتبر المقر الرئيسي لـ “جند الأقصى” سابقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :