“الوحدات” تعلن السيطرة على كامل ريف دير الزور الشرقي (فيديو)

  • 2017/12/03
  • 5:24 م
مقاتل من "قسد" شرقي دير الزور - 12 أيلول 2017 (Reuters)

مقاتل من "قسد" شرقي دير الزور - 12 أيلول 2017 (Reuters)

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، على كامل ريف دير الزور الشرقي، وفق ما أعلنت “وحدات حماية الشعب” الكردية.

وصدر بيان مصور عن “الوحدات” الكردية، الأحد 3 كانون الأول، وقالت فيه إن منطقة شرق الفرات “أصبحت خالية بالكامل من تنظيم الدولة الإسلامية بمساندة القوات الروسية والتحالف الدولي”.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “الوحدات” سيطرت على كامل الريف الشرقي، مشيرةً إلى أن قوات الأسد استعادت ثماني قرى وبلدات جديدة على محور الميادين- البوكمال، شرقي المحافظة.

عنب بلدي تحدثت إلى الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبدالله، ومدير المكتب الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، للوقوف على تطورات الوضع العسكري في المنطقة، إلا أنها لم تلق ردًا، حتى ساعة إعداد التقرير.

وبدأت “قسد” حملة عسكرية تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، منتصف أيلول الماضي، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.

واستطاعت نهاية تشرين الثاني الماضي، الوصول إلى الحدود السورية- العراقية قرب مدينة البوكمال.

وفي حديث سابق مع قائد “مجلس دير الزور العسكري” (يتبع لقسد)، أبو خولة الديري، قال إن الهدف الحالي بعد السيطرة على حقل التنك هو الحدود السورية- العراقية.

وأضاف لعنب بلدي أن التقدم العسكري مستمر، وفي سؤاله عن وضع مدينة البوكمال اعتبر أن المدينة تقع غربي نهر الفرات، والهدف العسكري لـ”قسد” هو المناطق شرقي النهر.

وقرأ بيان “الوحدات” في حي الصالحية، أول أحياء مدينة دير الزور الشمالية، من خلال الناطق باسمها نوري محمود، بحضور الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة” ليلوى العبدالله, والرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني غسان اليوسف.

كما حضر وفد روسي برئاسة الجنرال ألكس كيم، نائب قائد قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية.

وبدأ البيان “بعد مقاومة بطولية التي قامت بها وحدات حماية الشعب، بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة للقضاء على الإرهاب داعش، حررت منطقة ريف دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب بالكامل”.

وأضاف البيان “مع نهاية الحرب ضد الإرهاب، فإننا أمام مهام استراتيجية تتمثل في تأسيس الحياة السلمية والبنة التحتية ليعود وطننا لعافيتها”.

كما طالب القوى الدولية العاملة في سوريا، وعلى رأسها أمريكا وروسيا، “لتكون قوى ضامنة للحلول السلمية والديمقراطية في سوريا المستقبل، وتتكفل بحماية المناطق المحررة حتى يعيد شعبنا عافيتها ويصل إلى مستوى حماية نفسه بنفسه”.

وأعلنت “الوحدات” عن الاستعداد “لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد داعش، لرفع وتيرة التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا