ألمانيا: دعم مالي جديد لتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم

حشد من الألمان يرحبون باللاجئين - (انترنت)

camera iconحشد من الألمان يرحبون باللاجئين - (انترنت)

tag icon ع ع ع

كشفت ألمانيا عن دعم مالي جديد يوسع نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”.

وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، اليوم 3كانون الأول، إن قيمة الدعم تبلغ ثلاثة آلاف يورو، لكل عائلة ترغب بالعودة من ألمانيا إلى بلدها الأم “طوعًا”، للمساعدة بدفع الإيجار أو أعمال تجديد المسكن، بحسب “بيلد آم زونتاغ” الألمانية.

وأضاف ميزير أنه على المعنيين بالأمر الاستفادة من هذا العرض، الذي ينتهي في شباط المقبل، والحصول على مساعدة لتأمين مسكن، إضافةً للمساعدة ببدء حياة جديدة.

ومن جهة أخرى نفت الداخلية الألمانية قبل أيام، وجود أي خطط لديها لترحيل لاجئين سوريين من ألمانيا لبلدهم.

وأكد المتحدث باسم الداخلية أن الوضع في سوريا حاليًا لا يسمح بإعادة اللاجئين، وأنه لا أحد، ولا حتى وزير الداخلية الاتحادي يطالب بترحيلهم.

وفي تشرين الثاني الماضي، قالت وزارة الداخلية الألمانية إن أعداد طالبي اللجوء الذين غادروا البلاد بشكل طوعي أكثر من الأرقام الرسمية المعلن عنها سابقًا.

وأشارت بيانات الداخلية الاتحادية إلى أن 35 ألف طالب لجوء غادروا ألمانيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وكانت إحصائيات ألمانية رسمية أفادت، منتصف تشرين الأول الماضي، أن ثمانية آلاف و468 لاجئًا، اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم بعد حصولهم على دعم مالي، خلال العام الجاري، بينهم 22 سوريًا.

وخصصت الحكومة الألمانية برنامجًا لتشجيع طالبي اللجوء على العودة طوعًا لأوطانهم، وذلك عبر منحهم مبالغ مادية قالت إنها تساعدهم على البدء بمشروع صغير يضمن لهم دخلًا ماديًا.

وكانت ألمانيا شهدت موجة اللجوء “غير المسبوقة” مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.

وعملت الحكومة على التخلص من هذا “العبء” عبر تشجيع طالبي اللجوء على العودة الطوعية لقاء مبلغ مالي، ما أثار الجدل بين مؤيدين للفكرة ومعارضين لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة