ضحايا في الغوطة الشرقية جراء قصف جوي لقوات الأسد
قتل العديد من المدنيين وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 3 كانون الأول، أن 16 مدنيًا قتلوا وأصيب عدد من الجرحى كحصيلة أولية لقصف قوات الأسد لمدن وبلدات الغوطة.
وأضاف المراسل أن طائرات النظام نفذت مجزرة في بلدة حمورية راح ضحيتها 10 مدنيين حتى الآن، إضافة لست ضحايا في كل من عربين ومسرابا وبيت سوا.
فيما قالت وسائل إعلام النظام إن “سلاح الجو في (الجيش العربي السوري) يستهدف (التنظيمات المسلحة) في عربين ومسرابا وبيت سوا”، حسب توصيفها.
وكان المجلس المحلي لمدينة عربين أصدر بيانًا اليوم، يحمّل فيه القوى الدولية والدول الضامنة لمنطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، مسؤولية استمرار النظام السوري باستهدافه لمدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال المجلس المحلي في بيانه، إن الهجمة العسكرية التي تنفذها قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على الغوطة الشرقية، تستهدف المدنيين والفرق الطبية والمؤسسات المحلية والاغاثية، بعيدًا عن أي وجود عسكري لفصائل المعارضة داخل المدن.
وكان مراسل عنب بلدي أفاد أمس، أن 12 مدنيًا قتلوا وأكثر من 80 جريحًا، جراء 19 غارة جوية وتسعة صواريخ عنقودية و50 قذيفة هاون أطلقتها قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق الأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :