قصف الطيران الحربي تجمعات لقوات الأسد في “إدارة المركبات” بحرستا شرقي دمشق، وفق مصادر معارضة متطابقة.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة “أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، في حديث إلى عنب بلدي، إن الغارة الجوية استهدفت قوات للنظام داخل رحبة الدبابات.
ولا تتحدث وسائل إعلام النظام عادة عن هذه الأخطاء، بينما ذكرت صفحات موالية أن “قوات الحرس الجمهوري سيطرت على نفق للإرهابيين يصل بين حرستا وعربين، كان يستخدم لشن هجمات على نقاط الجيش”.
وتزامن القصف مع استهداف لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعلى رأسها عربين وحمورية، التي قتل فيها أربعة مدنيين، وفق مراسل عنب بلدي في الغوطة، الذي رجح ازدياد العدد.
فارس لفت إلى “مقتل وجرح العشرات في صفوف قوات الأسد”، مشيرًا إلى أنه لا يملك معلومات حول الأعداد الحقيقية للقتلى.
وبدأت “أحرار الشام” معركة نحو “إدارة المركبات”، 14 تشرين الثاني الماضي، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من الثكنة العسكرية.
بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.
ونعت قوات “الحرس الجمهوري”ضباطًا قتلوا في حرستا خلال الأيام الماضية، آخرهم العميد الركن المظلي في قوات الأسد، علي محمد بدران، والملقب بـ”أسد القوات الخاصة”، 26 تشرين الثاني الفائت.
كما أعلنت إصابة آخرين وأبرزهم من أسمته “رجل الاقتحامات الأول” في جوبر و القابون، الرائد خالد علي من القرداحة.
وتحدث ناشطون عن استهدافات خاطئة متكررة لقوات الأسد في الإدارة.
إلا أن مصادر عنب بلدي قالت إنها المرة الثانية، التي يقتل فيها عناصر من قوات الأسد خلال قصف حربي بالخطأ، مؤكدين أن المرة الأولى كانت في 16 تشرين الثاني الماضي.
–