تقرير: تسعة معتقلين قتلوا تحت التعذيب خلال تشرين الثاني 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل تسعة معتقلين في سجون النظام السوري تحت التعذيب، من خلال تشرين الثاني 2017.
وفي تقرير لها، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأحد 3 كانون الأول، قالت الشبكة إن 215 أشخاص قتلوا تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2017.
محافظتا درعا وإدلب سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا، وبلغ عددهم اثنين في كل محافظة، بينما توزع بقية الضحايا إلى: معتقل واحد في كل من دير الزور والحسكة والرقة والقنيطرة وحمص.
ولفت التقرير إلى أنه من ضمن الضحايا صلات قرابة، في كل من بلدة الحيزة بريف درعا الشرقي، وجسر الشغور غربي إدلب.
ويمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، وقد وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتتهم المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي بالصمت، وإهمال تنفيذ الإجراءات التي تجيز محاسبة النظام، لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا.
ووفق آخر تقرير سنوي للشبكة نشرته في حزيران من العام الماضي، بعنوان “لا بد من إنقاذ بقية المعتقلين”، بلغ عدد الضحايا تحت التعذيب حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.
وختمت الشبكة تقريرها مؤكدة أن “سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريًا، وهم يشكلون الحد الأدنى الموثق، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وبالتالي تشكل جريمة حرب”.
وطالبت مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، موصية الضامن الروسي بضرورة ردع النظام السوري عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسريًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :