انتخابات المجلس المحلي في دوما تنتهي بعد عراقيل
عنب بلدي – خاص
صدرت النتائج النهائية لانتخابات أعضاء المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، باختيار 25 عضوَا في المجلس، إلى جانب خمسة آخرين ضمن هيئة الرقابة والتفتيش، بينهم رئيس المجلس السابق، خليل عيبور، بعد عراقيل شهدتها العملية الانتخابية خلال الأشهر الماضية.
وقال مجد الدين بكورة، مسؤول العلاقات العامة في المجلس المحلي، إن اجتماعًا تعارفيًا بين الأعضاء، جرى السبت 2 كانون الأول، موضحًا لعنب بلدي أنه “لتحديد مدراء الجلسة التي سينتخب خلالها الرئيس ونائبه وأمين السر خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وحصلت عنب بلدي على أسماء المرشحين عن جميع الفئات ضمن المجلس، الذي أنهى انتخابات أعضائه عصر الخميس 30 تشرين الثاني، بعد تأجيلها نهاية أيلول الماضي، لتجري في 16 تشرين الأول.
وبلغت أعداد الناخبين في “الهيئة العامة”، 1281 شخصًا، بينما ترشح 313 شخصًا عن 16 فئة، وشاركت 14 امرأة عن فئات الهندسة والطب والتعليم والاقتصاد، نجحت منهن خمس مهندسات ضمن الهيئة.
وفاز عن فئة المهندسين سبعة أعضاء، إلى جانب شخص عن فئة المساعد الفني وستة آخرين عن الفعاليات الشعبية، بينما حصل على عضوية المجلس شخص عن فئة الشرعيين واثنان عن فئة الخبير العقاري، إضافة إلى ثلاثة عن التجارة والاقتصاد والمحاسبة، وواحد عن كل من الحقوقيين والمجالين الطبي والتعليمي، وعن فئة الزراعة والبيطرة فاز شخصان بعضوية المجلس.
وعدلت اللجنة الانتخابية لأعضاء المجلس الجدول الزمني لإجراء الانتخابات، تلبية لرغبة معظم أعضاء الهيئة العامة الناخبة ولعدم استقرار الوضع الأمني.
وتأسس مجلس دوما المحلي في 25 كانون الأول 2012، بهدف تقديم الخدمات للمواطنين بعد سيطرة المعارضة على المدينة، إثر انهيار مؤسسات النظام التي كان وجودها مرتبطًا بسيطرته سابقًا على المنطقة.
ثم انتُخب أعضاؤه عبر صناديق الاقتراع، وغدت النساء ممَثلات ضمنه من خلال مكتب المرأة في دوما، للمرة الأولى مطلع عام 2015.
وكان القاضي بسام الأحمد، رئيس اللجنة الانتخابية، قال في حديث سابق لعنب بلدي، إن أهالي دوما، انتخبوا أعضاء “الهيئة العامة”، التي تسهم بالمناصفة في تحديد أعضاء المجلس المحلي إلى جانب الاختصاصيين من جميع الفئات، في 19 تشرين الأول الماضي.
وصدرت نتائج الانتخابات بعد انتهاء مدة الطعن والبت في الطعون على مدار الأيام الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :