وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل إعلامي واحد في سوريا على يد قوات الأسد خلال تشرين الثاني الماضي، وهو ما اعتبرته انخفاضًا “غير مسبوق” بالنسبة لأعداد الضحايا من الإعلاميين.
ووفق تقريرها الشهري الخاص بالانتهاكات بحق الإعلاميين نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، السبت 2 كانون الثاني، فإن الجولات السبع لمفاوضات “أستانة” وما تم التوصل إليه خلال من اتفاقات “تخفيف التوتر” في مناطق مختلفة، أسهمت في تقليل معدل القتل.
التقرير رصد إصابة سبعة إعلاميين خلال تشرين الثاني، فضلًا عن اعتقال ستة إعلاميين على يد قوى مختلفة، ثم الإفراج عنهم.
أما الإعلامي الوحيد الذي قتل فهو محمد خالد الكنج (20 عامًا)، قضى جراء إصابته بشظايا في الرأس والخاصرة، إثر سقوط قذيفة مدفعية، مصدرها قوات الأسد، خلال تغطيته اشتباكات بين مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي.
وكان شهر تشرين الأول الماضي شهد مقتل ثلاثة إعلاميين، اثنين منهما قتلا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
الشبكة دعت في ختام تقرير الجديد إلى ضرورة التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا.
كما أدانت جميع الانتهاكات بحق حرية لعمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، وأكدت على أهمية الحفاظ على سلامة العاملين في الحقل الإعلامي.