وزارة الدفاع الأمريكية تدرس وقف تسليح الوحدات الكردية
تدرس وزارة الدفاع الأمريكية وقف تسليح “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بالتزامن مع انتهاء المواجهات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس اليوم، السبت 2 كانون الأول، أنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلًا من تسليح المقاتلين الكرد مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا مراحلها الأخيرة.
وقال إن “الوحدات الكردية مسلحة، ومع وقف التحالف للعمليات، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية، ليتأكد الناس من أن تنظيم (الدولة) لن يعود”.
وتدعم أمريكا “الوحدات”، التي تشكل أغلبية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ عام 2015، ووصلت مدرعات أمريكية إلى تلك القوات خلال الأيام الماضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في 31 أيار الماضي، المباشرة بتزويد “قسد” بالأسلحة، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، التي أحكمت قبضتها عليها، تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالات رسمية تركية، أمس الجمعة، عن المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في “البنتاغون”، إريك باهون، قوله إنه “غير مخول بالإفصاح عن الأرقام ولوائح الأسلحة المذكورة”.
ووفق ما نقل التلفزيون الرسمي التركي، فإن باهون أكد أن واشنطن “ستجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدًا لحليفتنا تركيا (…) والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة”.
وأوضح أن الولايات المتحدة “لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها الوحدات، على غرار الجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات الجنود من طراز هامفي”.
وقال التحالف قبل أيام إن 400 من مشاة البحرية الأمريكية سيغادرون سوريا بمدفعيتهم بعد المساعدة في انتزاع السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم “الدولة”.
وأوضح ماتيس أن ذلك يأتي في إطار تغيير الولايات المتحدة لتشكيل قواتها لدعم الدبلوماسيين لوضع نهاية للحرب.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألمح في محادثة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، إلى أن الإدارة الأمريكية ستعدل المساعدات العسكرية التي توفرها لـ “الشركاء”، الذين يقاتلون ضد تنظيم “الدولة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :