وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل حوالي ألف مدني سوري، خلال المعارك الدائرة في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي.
وفي تقرير نشرته الشبكة اليوم، 1 كانون الأول، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه، تم توثيق مقتل 996 مدنيًا خلال الشهر الماضي، 79% منهم قتلوا على يد قوات الأسد وحليفته روسيا.
وبحسب التقرير سجلت محافظة دير الزور أعلى نسبة من حيث عدد الضحايا بـ 484، تلتها دمشق وريفها بـ 253 ضحية، ثم محافظة حلب بـ 95 قتيلًا، تلتها كل من الرقة وإدلب وحماة على التوالي.
وسجل التقرير ارتفاعًا في حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد قوات “الحلف السوري الروسي” بنسبة 20%، مقارنة بتشرين الأول الماضي.
وكانت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها سيطرت، مطلع الشهر الماضي، على مدينتي دير الزور والبوكمال بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما خلف عددًا من الضحايا المدنيين.
كما شهدت الغوطة الشرقية لدمشق، منذ مطلع الشهر الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق الأبنية السكنية في المنطقة.
وللشهر الثالث على التوالي تصدر “الحلف السوري الروسي” الأطراف المسؤولة عن قتل المدنيين في سوريا، فيما حل تنظيم الدولة ثانيًا.
وتحدث التقرير عن استمرار العمليات العسكرية في سوريا رغم تثبيت أربع مناطق لـ “تخفيف التوتر” في سوريا، حيث تم تثبيت أربع مناطق لوقف العمليات القتالية في سوريا، تحت مسمى مناطق “تخفيف التوتر”، وضمت كلًا من ريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية وجنوب سوريا وإدلب.
وكانت هذه المناطق من المخرجات التي تم الاتفاق عليها في محادثات “أستانة”، وكان الضامن فيها كلًا من روسيا وتركيا وإيران.
ووثقت الشبكة مقتل 114 مدنيًا على يد تنظيم “الدولة”، و5 على يد المعارضة المسلحة، و6 على يد التحالف الدولي، و74 مدنيًا على يد جهات لم تتمكن الشبكة من التحقق من هوية منفذيها.
–