“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يرد على اتهامه بـ “الإرهاب”
رفض “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الاتهامات الموجهة له بدعمه لـ “الإرهاب”، ووضعه على اللوائح السوداء.
وفي بيان صدر عنه اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، قال الاتحاد إن تلك الاتهامات “باطلة ولا أساس لها من الصحة”، وتمثل محاولة لتقويض مكانة القيادة الدينية والعلمائية، وفق البيان.
وكانت السعودية وحلفاؤها (مصر والإمارات والبحرين) أدرجت “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” على قائمة الإرهاب، في 22 تشرين الثاني الماضي، معتبرة أنه “مؤسسة إرهابية تعمل على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”.
إلا أن الاتحاد قال في بيانه إنه “وقف منذ نشأته كحصن ضد الإرهاب والتطرف، ويدعو بشكل دائم إلى إرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في أنحاء العالم”.
ويأتي ذلك على خلفية الأزمة الخليجية التي نشبت، في 5 حزيران الماضي، بين قطر وعدد من جيرانها من الدول الخليجية والعربية، إذ أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وفرضت الدول حصارًا اقتصاديًا على قطر على خلفية اتهامها بدعم وتمويل جماعات “إرهابية” لتبدأ معها إدراج مؤسسات وأشخاص على قوائم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة باستمرار.
وكانت “الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء” السعودية حذرت من “خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة”.
واعتبرت أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” ينطلق من أفكار حزبية ضيقة، مقدمًا مصلحة حركته على مصلحة الإسلام والمسلمين.
كما أصدرت الدول الأربع بيانًا أدرجت فيه 59 فردًا بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعملاء المسلمين، يوسف القرضاوي، في قوائم الإرهاب المحظورة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :