تجري مجموعة من المهتمين بالبيئة وإنتاج الغذاء تجربة لزراعة محاصيل من الخضراوات والفواكه تحت سطح الماء.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن “حديقة نيمو” في إيطاليا هي محاولة لإيجاد طرق جديدة في إنتاج الغذاء.
وتزرع المحاصيل في حافظات معزولة عن الهواء، ومثبتة في قاع البحر، وتؤمن درجة الحرارة المناسبة لنموها من خلال ما تنقله المياه من أشعة الشمس.
أما فيما يتعلق بسقاية النباتات، فتعتمد على تبخر مياه البحر الموجودة داخل الحافظات، وتكثفها على السطح، ثم تبدأ بالتنقيط على المحاصيل، ما يؤمن مياه سقاية طازجة لها.
ولأن الحافظات مغلقة فلا داعي لاستخدام المبيدات الحشرية، ما يجعل الغذاء الذي تنتجه هذه المحاصيل أكثر صحّة.
ويشرف على هذه الزراعة مجموعة غواصين، يقومون بزراعة محاصيل متنوعة، ورعايتها، ومراقبة نموها، ثم جنيها.
وتأتي أهمية هذه التجربة من التوقعات المستقبلية لحاجة البشر الضرورية لإنتاج الغذاء بشكل غير تقليدي، ورفعه بنسبة 70% بحلول عام 2050.
ويعود ذلك للتغير المناخي، وارتفاع كثافة السكان، وتزايد الزراعة البلاستيكية، التي تهدد إنتاج الغذاء، فضلًا عن تراجع ثلث التربة في الكوكب بشكل كبير.
–